Friday, April 22, 2011

Palestinian supports democracy in Bahrain, Saudi Wahhabi doesn't

السيد سعيد الغامدي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يبدو أنك أسأت فهم رسالتي الى السيد عبد الستار قاسم. أنني شكرته وأشدت بموقفه النبيل من البحرين لكونه اتخذ موقفاً سياسياً وليس طائفياً. . أنه يقول ما معناه أن الثورة العربية العظيمة التي تجري رحاها الآن ضد الأنظمة الدكتاتورية والمستبدة الفاسدة لا علاقة لها بالطائفية. فالمعتقدات الدينية والمذهبية هي أمور خاصة بين العبد وربه أو بين الأنسان وخالقه، وليس لأحد من الناس أو فئة من الفئات أو دولة من الدول الحق في تقرير أن هذا الأعتقاد أو هذا المذهب صحيح وذاك غلط، وهذا يذهب الى الجنة وذاك يذهب الى النار. أن هذا الحق هو لله وحده سبحانه وتعالى عما يصفون. وللتأكيد على ما قلت، أقتطف هنا جزءاً مما قاله السيد عبد الستار بهذا الخصوص: "... هذه مقولة لا يُقصد منها إلا تمزيق الأمة وتبرير سيطرة أهل الغرب على الأمة العربية بشيعتها وسنتها. نحن لا نفصّل طريقا إلى الجنة، وليس من حق شيعي أو سني أن يرسل أحدا إلى الجنة أو أن يحرمه منها، أو أن يرسله إلى جهنم، فهذا شأن رب العالمين سبحانه، وليعمل كل فرد وفق ما يرى مناسبا للفوز بالآخرة، والعاقبة للمتقين".

ثم تأتي أنت ياسيدي وتنهج نهجاً معاكساً تماماً لما قاله السيدعبد الستار، وتدخلنا في دائرة الطائفية المفرقة بيننا والمشتتة لجهودنا - وهذا عين ما تريده وتعمل على ترسيخه أسرائيل والقوى الصهيونية المناصرة لها - فتخاطبني وتقول: " وإذا كنت حريصا على الأمة العربية ، فالأمة العربية لم يكن لها قيمة إلا يوم اتبعت نهج محمد صلى الله عليه وسلم متمثلا في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ولن يكون له قيمة ولا وحدة إلا حين تعود إلى منهج محمد صلى الله عليه وسلم ، وبكل تأكيد الشيعة ليست على منهج محمد صلى الله عليه وسلم ولا طريقه ، والحقيقة لا يمكن أن تغطيها الغرابيل..." فاتخذت بذلك مقام الخالق عز وجل وقررت أن الشيعة على خطأ وأرسلتهم الى النار. أهذا هو ما نرجوه منكم في أيام المحنة هذه، والمطلوب فيها منا جميعاً الأصطفاف صفاً واحداً والتراص فيما بيننا لنصرة ثورتنا العظيمة ضد حكومات التسلط والأستبداد والطغيان والفساد؟ أنني لا أريد أن أدخل معمعة الخطاب الطائفي معك وأُفَرّح وأريح بذلك أسرائيل والقوى الصهيونية المصطفة معها. إن كل ما أملك أن أقوله لك الآن هو سامحك الله وشكراً لك يا أخي.

مع الأحترام والتقدير
د. محمد علي زيني

-----Original Message-----
From: Saeed Al-Ghamdi
To: mazainy@talktalk.net
Sent: Wed, 20 Apr 2011 19:32
Subject: RE: من د. محمد علي ز يني إلى ال دكتور عبد الستار قاس م
الدكتور محمد علي زيني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلتني رسالتك إلى الدكتور عبد الستار قاسم عن طريق مجموعة عربي ، وفهمت من رسالتك أنك حريص على الحق ، وحريص على الأمة العربية ، وتريد أن تبعدها عن منهج الطائفية ، ودافعت عن ثورة البحرين وحكمت عليها أنها ليست طائفة ، فأقول لك إما إنك شيعي طائفي أو أنك لا تعرف الشيعة ، فالحركات الشيعة طائفية بغيضة بكل المقاييس ، تنضح بذلك أدبياتهم وحركاتهم التاريخية والحالية ، وإذا كنت حريصا على الأمة العربية ، فالأمة العربية لم يكن لها قيمة إلا يوم اتبعت نهج محمد صلى الله عليه وسلم متمثلا في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ولن يكون له قيمة ولا وحدة إلا حين تعود إلى منهج محمد صلى الله عليه وسلم ، وبكل تأكيد الشيعة ليست على منهج محمد صلى الله عليه وسلم ولا طريقه ، والحقيقة لا يمكن أن تغطيها الغرابيل ، وأما الوهابية والحكومة السعودية فلست بصدد الدفاع عنهم ، ولكن أقول إنك لم تعرف معنى الكرامة ولم تصل إلى ما وصلت إليه إلا في ظلهم.
________________________________________
Date: Wed, 20 Apr 2011 19:55:57 +0300
Subject: من د. محمد علي زيني إلى الدكتور عبد الستار قاسم
From: arabibinarabi@gmail.com
To:
ملاحظة: يرجى المراسلة على بريد المرسلين أنفسهم وليس إلى بريد
arabibinarabi@gmail.com
غير المراقب

---------- Forwarded message ----------
From: Muhammad-Ali Zainy
Date: 2011/4/20
Subject: Re: خذلان البح� �ين| عبد الست� �ر قا سم
To: arabibinarabi@gmail.com

السيد عبد الستار قاسم، رعاك الله
تحية أخوية طيبة

لقد أثلجت صدري بمقالتك هذه، وأنني - أضافة لأعجابي وتقديري لدورك مع أخوتك من المثقفين العرب في أذكاء الثورة العربية ونشر الديمقراطية وروح المواطنة بين شبابنا العربي - أراك تلتزم الحياد بين السني والشيعي وتتبع طريق الحق. أن الألتزام بطريق الحق، وهو الأبتعاد عن النهج الطائفي في حالة البحرين الراهنة، هو الوسيلة المثلى لخدمة أمتنا العربية وهي الآن في أتون ثورة على الطغيان والدكتاتوريات والملكيات اللادستورية الفاسدة والمستعبِدة لشعوبها والمنبطحة - بنفس الوقت - أمام أمريكا وأسرائيل. أن الطائفية التي أُلصِقت ظُلماً بثوار البحرين الوطنيين النجباء ما هي ألا خدعة سعودية يراد منها أطفاء شرارة الثورة في البحرين كيلا تنتقل الى السعودية - عدوة التنوير والتحرر وحقوق الأنسان - وكذلك الى باقي دويلات الخليج

أن أغلبية سكان البحرين هم عرب أقحاح وهم أكثر شعوب الخليج العربي تحرراً من أدران الطائفية البغيضة. يبدو أن آل سعود في عملهم هذا قد نسوا - أو لربما تناسوا - الأستفتاء الذي أجرته الأمم المتحدة في زمن الشاه (قبل نحو أربعة عقود) حين اختار أهالي البحرين، بأغلبيتهم الشيعية، الأستقلال والألتحام مع أشقائهم عرب الخليج رغم كون حكام البحرين (آل خليفة من السنة). فمن هم الطائفيون يا آل سعود؟ أولستم أنتم الذين تستمدّون الشرعية لحكمكم، الموغل بالتخلف، من الفكر الوهابي الأشد، بين الأفكار الأسلامية، طائفية وتطرفاً؟ أولستم أنتم - مع جوقتكم الكبيرة من وعّاظ السلاطين - من علّم شعب الجزيرة العربية الأصيل والشريف، ولكنه المُنتهك والمُستلب، كراهية الأديان الأخرى ووجوب قمعها، بل وكراهية أغلب المذاهب الأسلامية ثم تكفير ما بقي منها؟؟؟
مع وافر تقديري واحترامي
د. محمد علي زيني

-----Original Message-----
From: Arabi Bin Arabi
To: undisclosed-recipients
Sent: Wed, 20 Apr 2011 7:03
Subject: خذلان البحرين| عبد الستار قا سم

---------- Forwarded message ----------
From: sattar kassem
Date: 2011/4/20
Subject: خذلان البحرين
To:

خذلان البحرين
عبد الستار قاسم
19/نيسان/2011

تحمست شعوب عربية كثيرة للثورات العربية التي بدأت في تونس، وكذلك فعلت وسائل إعلام كثيرة بخاصة تلك القنوات العربية الخارجة عن صف الأنظمة العربية أو التي تملك بعض الاستقلال الإعلامي. لقد حظيت الثورات العربية بتغطية جيدة وبحماس جماهيري واسع إلا من ثورة البحرين. اهتم الناس بداية بثورة البحرين وحاولت بعض القنوات تغطية الأحداث على استحياء، لكن البحرين تغيب عن السطح الإعلامي الآن إلى حد كبير، وكأن ظلما لم يقع ولا يقع على شعب البحرين. هذا علما أن البحرين يتم انتهاكها الآن من قبل دول أجنبية بأدوات عربية.

لماذا تتحمس الجماهير ووسائل الإعلام لثورات عربية، بينما لا نجد تلك الحماسة للبحرين؟ هل البحرين دولة شاذة عن الدول العربية الأخرى، ويتميز نظامها بالحرية والمنهجية العلمية وبناء الشخصية المستقلة؟ هل تتمتع البحرين بقيادة حديثة وفذة وقادرة على نشر العدالة والمساواة ونشر أجواء الحرية والبناء والتقدم؟ هل أخطأ شعب البحرين عندما وقف متحديا النظام ومطالبا بالتغيير كما تطالب الشعوب الأخرى؟ واضح أن شعب البحرين لا يعاني من ظلم حكامه فقط، وإنما هو يعاني أيضا من ظلم وسائل الإعلام التي انحازت للقوى التي ترى في حرية البحرين تكبيلا لحرياتها هي في نهب ثروات الأمة والشسيطرة على منطقة الخليج.

العنوان البائس لقهر أهل البحرين هو أن إيران تحرض الشيعة على الثورة، وأن المتمردين في البحرين هم شيعة. على الرغم من أن حكومة البحرين لا تميز بين شيعة وسنة. هذا عنوان ممجوج وتكرر على مسامع العربي منذ عام 1979، وهو يهدف إلى صناعة عدو إيراني على العرب أن يحشدوا طاقاتهم من أجل القضاء عليه. والمعنى أن الشيعة والسنة في البحرين يعيشون حياة عزة وإباء وحرية، وأن المشكلة هي إيران.

دعونا نكون واضحين: هذه أمة تعاني من فئوية تعصبية. الشيعة كانوا مضطهدين في لبنان، وهم مضطهدون الآن في البحرين والسعودية، وتم شن حرب على الزيديين في اليمن، مثلما أن السنة مضطهدون في إيران. اضطهاد الأقليات الدينية والمذهبية والقومية عبارة عن سمة عامة في المنطقة، وتتم ممارستها من مختلف الأنظمة القائمة في مخالفة واضحة وكبيرة للشرع الإسلامي, وقد خرجت جماهير الأمة في مختلف البلدان من أجل أن تقضي على هذه التعصبية المقيتة التي تسيء للجميع ولا تخدم الفكرة الإسلامية سواء التي تأتي من السنة أو الشيعة.

قد يكون الشيعة في البحرين موالين لإيران، وهذا ما لم نتحقق منه بعد، لكننا متحققون تماما من ولاء القبائل الحاكمة في الخليج للولايات المتحدة الأمريكية، ومن تطبيع هذه القبائل للعلاقات مع الكيان الصهيوني. فمن يوالي الأجنبي الذي ينهب الثروات لا يحق له أن يدين الآخرين بولائهم للغير. بالأمس كانت قبائل الخليج توالي شاه إيران وتأتمر بأمره على الرغم من أنه شيعي، لكن العلة لم تكن بشيعيته ولكن لأنه كان الحارس الوفي لمصالح أمريكا وإسرائيل في المنطقة.

الرجاء ألا يستخدم أحد مقولة سني وشيعي من أجل أن يبرر مخازيه. لو كان حكام العرب سنة حقا لدعموا المقاومة السنية في لبنان وفلسطين، ولو كانوا سنة حقا لما سمحوا باحتلال العراق، ولوكانوا مسلمين حقا لما سمحوا باستباحة أرض العرب وثروات العرب ومقدسات العرب. هذه مقولة لا يُقصد منها إلا تمزيق الأمة وتبرير سيطرة أهل الغرب على الأمة العربية بشيعتها وسنتها. نحن لا نفصّل طريقا إلى الجنة، وليس من حق شيعي أو سني أن يرسل أحدا إلى الجنة أو أن يحرمه منها، أو أن يرسله إلى جهنم، فهذا شأن رب العالمين سبحانه، وليعمل كل فرد وفق ما يرى مناسبا للفوز بالآخرة، والعاقبة للمتقين. المهم أن سياسات التمزيق مرفوضة، وكذلك سياسات الاضطهاد. وإذا كان العرب خائفين من إيران فإن عليهم الاعتماد على أنفسهم ومراكمة القوة الدفاعية اللازمة، لا أن يتمسكوا بالهيمنة الأمريكية.

واضح أن الأنظمة العربية تخشى أن يتبدل من يمتطيها، أو بصورة أكثر دقة، أن الأمريكيين يخشون نفوذ إيران مما يهدد هيمنتهم على الثروات العربية.

المهم الآن هو أن من حق أهل البحرين الثورة من أجل حريتهم، ومن حقهم أن نقف معهم. وهذه رسالة إلى قناة الجزيرة التي أشعر أنها راعت القبائل العربية الحاكمة على حساب المبدأ. نحن مع مبدأ حرية الإنسان العربي وكل المواطنين غير العرب وغير المسلمين، ولسنا منحازين لنظام مستبد ضد الشعب. الحكم في البحرين حكم متخلف وقمعي وينتمي إلى العصور الحجرية، ومن حق أهل البحرين أن يعيشوا في القرن الحادي والعشرين كغيرهم من الشعوب.